زورا وتاشينيوت تعيدان الحياة إلى قصبة أكادير أوفلا
تستعد قصبة أكادير أوفلا لاستضافة حدث ثقافي كبير يوم 13 يناير المقبل، في إطار احتفالات بلدية أكادير برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975. وسيجمع هذا الحدث المميز بين مكونات الثقافة والفن الأمازيغي، حيث ستنظم سهرة فنية رائعة تزينها أصوات فنانين معروفين في الساحة الفنية الأمازيغية.
وسيكون جمهور أكادير على موعد مع سهرة استثنائية من تقديم الفنانة المبدعة عائشة تاشنويت، التي تتميز بأسلوب غنائي فريد يعكس التنوع الثقافي الأمازيغي في شكل منسجم وأصيل. حيث تُعتبر تاشنويت واحدة من أبرز الأسماء في عالم الغناء الأمازيغي، وتشتهر بصوتها العذب وأدائها الاستثنائي الذي يمزج بين الأصالة والتجديد.
وإلى جانب تاشينويت، ستشارك الفنانة المثقفة زورا تانيرت في إحياء هذا الحفل. ومعلوم أن تانيرت ليست فنانة فحسب، بل هي أيضاً شخصية ثقافية بارزة تسعى من خلال فنها إلى إبراز الهوية الأمازيغية والاعتزاز بها. وتعرف بقدرتها على المزج بين الكلمات ذات البعد الثقافي والموضوعات الاجتماعية، مما يضفي طابعاً خاصاً على سهراتها الفنية.
يُعد هذا الحدث الفني، الذي يسهر عليه إبراهيم المزند، فرصة هامة لإعادة إحياء قصبة أكادير أوفلا، هذا المعلم التاريخي العريق الذي يعكس جزءاً من تاريخ المنطقة وثقافتها. كما أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يظل حدثاً مهماً في التقويم الأمازيغي، ويحظى بمشاركة واسعة من قبل الجمهور بمختلف فئاته العمرية.