"شبيبة التجمع" بأكادير تنفي صراعات داخلية وتؤكد التزامها بمشروع الحزب

ردًا على تقارير إعلامية تحدثت عن صراعات داخلية، أصدرت الشبيبة التجمعية في أكادير بيانًا حاسمًا اليوم، نافيةً بشدة هذه الادعاءات ومؤكدةً على وحدتها والتزامها الراسخ بالمشروع المجتمعي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة رئيس الحزب عزيز أخنوش.

يأتي هذا البيان، الصادر بتاريخ 3 يوليو 2025، ليؤكد على انخراط الشبيبة الواعي والمسؤول في مشروع الحزب الهادف إلى ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية. وأكدت الشبيبة على دورها الفعال في تأطير المواطنين وحضورها الميداني والتنظيمي في مختلف المحطات الوطنية والجهوية والمحلية، داحضةً بذلك أي محاولات لتشويه صورتها الداخلية.

وأعربت الشبيبة التجمعية بأكادير عن اعتزازها بدورها المحوري في تأطير الشباب ودعم مشاركتهم السياسية، مؤكدةً على أهمية تمكين الشباب كقوة دافعة للتنمية والتغيير. كما شددت على التزامها التام بالنظام الأساسي والداخلي للحزب، ما يؤكد نضجها وحرصها على العمل ضمن الأطر المؤسساتية بعيدًا عن أي ممارسات فردية أو صراعات.

وأشاد البيان بالمكتسبات التنظيمية والتنموية المحققة على الصعيدين الوطني والمحلي، مثنيًا على الدينامية الإيجابية التي يشهدها الحزب بقيادة عزيز أخنوش. هذه الدينامية أسهمت في تعزيز حضور الحزب في المشهد السياسي واستقطاب الكفاءات الشبابية وتفعيل دورها، مما يقوي قاعدته الشعبية.

واختتمت الشبيبة التجمعية بيانها بتجديد التزامها الكامل بقرارات الحزب ومواقفه، ودعت وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية والابتعاد عن نشر الأطروحات غير الواقعية التي لا تعكس حقيقة الوضع التنظيمي داخل الحزب. وتشدد هذه الدعوة على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها لتجنب تضليل الرأي العام.