شخص ينهي حياته شنقا بأكادير
اهتز حي أيت تاووكت، التابع للجماعة الحضرية لأكادير، مساء أمس الجمعة 4 يوليوز 2025، على وقع فاجعة مؤلمة، بعدما أقدم رجل في الأربعينات من عمره على وضع حد لحياته شنقًا، في ظروف لا تزال غامضة، ما خلف صدمة وحزنًا عميقين في صفوف الساكنة.
وبحسب المعطيات الأولية، فقد عُثر على الهالك جثة هامدة، معلقة بحبل داخل فضاء مهجور بالحي، في مشهد مروّع استنفر السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني، الذين حلّوا بعين المكان فور توصلهم بإشعار من المواطنين.
وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا أوليًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات الواقعة، ومعرفة الأسباب التي قد تكون دفعت الضحية إلى الانتحار، فيما نُقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي.
وتعيد هذه الواقعة الأليمة إلى الواجهة ظاهرة الانتحار التي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا، خاصة في الأوساط التي تعاني من هشاشة اجتماعية واقتصادية، وغياب خدمات الدعم النفسي والمواكبة الاجتماعية، الأمر الذي يستوجب تدخلًا عاجلًا وشاملًا من مختلف الجهات المعنية، من أجل الوقاية والتوعية وتوفير آليات الإنصات والمرافقة للأشخاص في وضعيات هشّة.
