ضجة "مول الحوت" تعيد الجدل بشأن أسعار السمك في بلاد “2 بحور”

أوردت جريدة بيان اليوم في عددها ليوم الخميس أن ضجة غير مسبوقة على مواقع التواصل الاجتماعي أثارها شاب من مدينة مراكش، يبيع الأسماك بالتقسيط، والسبب هو أنه يعرضها بأثمنة منخفضة جدا مقارنة مع باقي البائعين، حيث يبيع سمك السردين بثمن يتراوح بين 4 إلى 5 دراهم للكيلوغرام الواحد، في مدينة مراكش المعروفة بأنها ليست مدينة ساحلية؛ بل تجلب احتياجاتها من الأسماك من المدن المجاورة، وعلى رأسها مدينة آسفي التي تباع فيها الأسماك بأثمنة مرتفعة مقارنة مع تلك التي يعرضها التاجر الشاب المراكشي.
وأضاف الخبر أن “هوتة” السردين فجرت نقاشا على منصات التواصل الاجتماعي بشأن أسعار السمك بأنواعه في بلاد “2 بحور”. وهكذا، توالت المنشورات والتعليقات لتتحول إلى جدل ومعركة مباشرة بين المهنيين الذين يتخذون من المواقع مجالا لترويج بضاعتهم، ويتنافسون في الدفاع عن جودتها ونوعيتها، وتوقيت اقتنائها من الموانئ، وتوقيت بيعها للمستهلك، وكلها عوامل تبرر ارتفاع الأثمنة وتفاوتها من تاجر إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى، حسب قولهم.
ووفق بيان اليوم، فإن عددا من المهنيين خرجوا عن صمتهم وانخرطوا بدورهم في موجة خفض الأثمنة، من خلال فيديوهات ومنشورات تؤكد أن ثمن بيع السمك المغربي للمغاربة يخضع بالفعل للمضاربة، وتوضح أن سمك السردين لا يتجاوز ثمن بيعه في المصدر درهمين إلى 3 دراهم للكيلوغرام؛ في حين يصل إلى المستهلك في عدد من الأسواق بثمن قد يتجاوز 25 درهما.