لحسن السعدي: حزبنا اليوم هو الأكثر حضورا في النقاش السياسي الوطني
لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية
يحق لي أن أفتخر بالانتماء لحزب التجمع الوطني للأحرار العريق الذي أسسه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. رجال ونساء خدموا هذا الوطن، من مختلف المواقع والمسؤوليات. وأفتخر أنني اليوم مناضل في صفوف شبيبة الأحرار التي رأت النور سنة 2017 بعد 40 سنة من البلوكاج. شبيبة ولدت بفضل إرادة المناضلات والمناضلين الذين عبروا للرئيس الجديد، آنذاك، عن رغبتهم في تحول الحزب الى حزب مؤسسات تستوعب الجميع، وتحتضن كافة القوى والطاقات، وكذلك كان، حين حرص الأخ الرئيس عزيز أخنوش على اخراج التنظيمات الموازية للحزب الى حيز والوجود بمجرد نهاية الجولة التي قادته لجميع جهات المملكة. وكنا في انتظاره كشباب في جميع تلك المحطات، ونسقنا بيننا في إطار مجموعة سميناها شباب أغاراس أغاراس لنعبر عن مطلب تأسيس الشبيبة وقد استجاب لنا الرئيس والحزب، وهاهي الشبيبة التجمعية اليوم من أقوى التنظيمات الشبابية بالمغربية، بتنظيمها الممتد للأقاليم والجماعات وبديناميتها المتواصلة، وحضورها الميداني والاعلامي الدائم والمزعج للخصوم وهواة للركود ومن كانوا سببا في قمع عنفوان الشباب التجمعي لمدة 40 سنة من تاريخ تأسيس الحزب.
الشبيبة التجمعية اليوم، مدينة للرئيس ومدينة لكل من ساندها ومن مد لها يد العون واعترف بها وبأدوارها. ولن تنسى أبدا بأن هناك من كان سببا في تأخير تأسيسها لعقود من الزمن. ولن ينسى شباب الأحرار أن هناك من يدعي اليوم السعي للتصحيح في حين أنه كان السبب المباشر للفشل الذريع بالأمس القريب.
لن ننسى كل من باع واشترى في التزكيات ومن رشح الأشباح في لوائح الشباب والنساء، ومن استوزر الأزواج والاصهار، ومن كان يتحكم في زمام الامور داخل الحزب من وراء ستار.
لن ننسى من كان يسرب أخبار الحزب ومضامين اجتماعاته للخصوم، ومن خان الحزب وباعه وجعله ملحقة وعجلة احتياط.
لن ننسى تلك الموسمية والمركزية والافقية التي كانت السبب وراء الاصلاح والتصحيح الحقيقي الذي قاده عزيز أخنوش…
ولن ننسى اليوم أن من يدعي التصحيح يبني مشروعه على سب وشتم وإهانه الشبيبة والشباب ناعتا إياهم بأقبح الأوصاف، مزيحا عنهم صفة النضال، فهل هذا هو التصحيح الذي تدعون؟
ولأننا لن ننسى ولن ننسى ولن ننسى فإننا لن نرضخ للابتزاز، وسيسمع منا كل من سولت له نفسه أن يخون الحزب ويخدم أجندات الخصوم، كلام ولغة الحقيقة. وسيرون بأن شباب الأحرار معتزون بحزبهم وبرئيسهم وراضون بالحصيلة والموقع والمكانة التي يحتلها الحزب اليوم داخل المشهد السياسي الوطني ومتفائلون بالمستقبل.
لن ننسى كل من باع واشترى في التزكيات ومن رشح الأشباح في لوائح الشباب والنساء، ومن استوزر الأزواج والاصهار، ومن كان يتحكم في زمام الامور داخل الحزب من وراء ستار.
لن ننسى من كان يسرب أخبار الحزب ومضامين اجتماعاته للخصوم، ومن خان الحزب وباعه وجعله ملحقة وعجلة احتياط.
لن ننسى تلك الموسمية والمركزية والافقية التي كانت السبب وراء الاصلاح والتصحيح الحقيقي الذي قاده عزيز أخنوش…
ولن ننسى اليوم أن من يدعي التصحيح يبني مشروعه على سب وشتم وإهانه الشبيبة والشباب ناعتا إياهم بأقبح الأوصاف، مزيحا عنهم صفة النضال، فهل هذا هو التصحيح الذي تدعون؟
ولأننا لن ننسى ولن ننسى ولن ننسى فإننا لن نرضخ للابتزاز، وسيسمع منا كل من سولت له نفسه أن يخون الحزب ويخدم أجندات الخصوم، كلام ولغة الحقيقة. وسيرون بأن شباب الأحرار معتزون بحزبهم وبرئيسهم وراضون بالحصيلة والموقع والمكانة التي يحتلها الحزب اليوم داخل المشهد السياسي الوطني ومتفائلون بالمستقبل.
حزبنا اليوم هو الأكثر حضورا في النقاش السياسي الوطني، حزب دينامي، مبادر، له مواقف قوية، منفتح على جميع الشرائح، ومنظم وطنيا وجهويا واقليميا ومحليا، وله منظمات موازية للشباب والنساء والمحامين والتجار والمهندسين والأطباء والطلبة واصحاب سيارات الأجرة والمتصرفين والمحاسبين…
لكل هذا ولأسباب أخرى عديدة فإننا اليوم وأكثر من أي وقت مضى معتزون بالانتماء لحزبنا وفخورون برئيسنا وهذا موقف كل شباب الأحرار وهكذا سيظل حتى نحقق ما فشل الفاشلون في تحقيقه في زمن غابر ولن يعود.