مستشار العثماني ينفي طرده من كلية مرتيل ويؤكد نجاح المحاضرة رغم التشويش

يونيو 5, 2025 - 21:59
 0
.
مستشار العثماني ينفي طرده من كلية مرتيل ويؤكد نجاح المحاضرة رغم التشويش

نشر نزار خيرون، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني، توضيحًا حول ما جرى خلال زيارة هذا الأخير لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، حيث نفى بشكل قاطع الأخبار التي تحدثت عن طرده من الكلية أو عن نسف محاضرته التي تناولت موضوع الصحة النفسية.

وأوضح خيرون، في تدوينة له على موقع فيسبوك، أن العثماني لم يتعرض للطرد، وأن محاضرته أُنجزت في ظروف وصفها بـ"الجيدة"، رغم ما سماه محاولات للتشويش من طرف بعض الطلبة المحسوبين على "النهج القاعدي"، والذين لم ينجحوا في تعطيل النشاط، حسب تعبيره.

وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة الكلية نقلت النشاط إلى قاعة أخرى، وأن العثماني التحق بها دون عراقيل، مبرزا أن القاعة شهدت حضورا كبيرا من الطلبة وأطر الكلية، بمن فيهم العميد ونائبه، ما اضطر بعض الحضور إلى متابعة المحاضرة وقوفًا.

وأكد خيرون أن المحاضرة عرفت تفاعلا إيجابيا من قبل الحضور، واختتمت بتكريم العثماني، بعد كلمات افتتاحية لكل من العميد ومنسقة شعبة علم النفس الإكلينيكي ومدير دار النشر.

وفيما يخص حادث العرقلة، أفاد المستشار الإعلامي أن بعض المحتجين اعترضوا سيارة العثماني أثناء مغادرته المؤسسة، وتمددوا أمامها لمنعها من التحرك، مدعين لاحقا وقوع محاولة دهس، وهو ما نفاه خيرون.

وأضاف أن العثماني اضطر للخروج مشيًا على الأقدام وسط هتافات بعض المحتجين الذين حاولوا، حسب تعبيره، الاعتداء عليه وعلى مرافقيه من حراس الكلية.

وكشف خيرون أن الطلبة المحتجين رددوا، قبل بداية النشاط، شعارات وصفها بـ"السباب والشتم" و"المعادية لكل ما هو إسلامي"، قبل أن يتحول مضمون شعاراتهم لاحقًا إلى التنديد بالتطبيع ومناصرة القضية الفلسطينية، واصفًا ما حدث بـ"إخراج مشهدي مدبر".

وخلص خيرون إلى التنديد بما وقع، معتبرا سلوك المحتجين سابقة مؤسفة داخل الجامعة المغربية، التي قال إنها كانت على الدوام فضاء للحوار والتعدد، مؤكدا أن العثماني لم يُمس بأي إساءة، وأن من تضرر فعليًا هم من حاولوا التشويش.