وفاة شاب ونقل آخر إلى المستعجلات بعد غرقهما بشاطئ أكادير

شهد شاطئ أكادير، اليوم الجمعة 4 يوليوز 2025، حادثًا مأساويًا بعد وفاة شاب في مقتبل العمر، لا يتجاوز 18 سنة، إثر تعرضه لحالة غرق أثناء السباحة رفقة أربعة من أصدقائه.
ورغم التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية والسباحين المنقذين، الذين نجحوا في إنقاذ أربعة شبان من موت محقق، إلا أن الضحية تم انتشاله في حالة حرجة ونُقل على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد محاولات حثيثة لإنقاذه.
وخلال عملية الإنقاذ، أصيب أحد السباحين المنقذين بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقله بدوره إلى المستشفى، قبل أن يُعلن لاحقًا عن استقرار حالته الصحية.
هذه الحادثة المؤلمة أعادت إلى الواجهة التساؤلات حول واقع السلامة بشواطئ المدينة، خاصة في ظل الملاحظات المتكررة من طرف المواطنين والمهتمين، بشأن قلة عدد السباحين المنقذين مقارنةً بالامتداد الكبير للشاطئ وكثافة المصطافين خلال فصل الصيف.
ويطالب عدد من رواد الشاطئ والمجتمع المدني بتعزيز فرق الإنقاذ، وتوفير المعدات والتجهيزات الضرورية، فضلاً عن التوعية المستمرة بمخاطر السباحة في المناطق غير المحروسة أو خارج الأوقات الآمنة.
وفي انتظار اتخاذ تدابير أكثر نجاعة، تُجدد السلطات المحلية دعوتها لمرتادي الشواطئ بضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية، وتفادي المجازفة بحياتهم أو حياة غيرهم، حفاظًا على سلامة الجميع، وتفاديًا لمآسي أخرى تُفسد بهجة الصيف.