اختلالات في رحلات "لارام" يسائل وزير النقل واللوجيستيك
أثار حادث تغيير مفاجئ لطائرة كانت تؤمن رحلة بين مطار بروكسيل الدولي ومطار العروي بالناظور، جدلا واسعا بسبب ما اعتبره الركاب "استهتارا بشروط السلامة والراحة"، حيث فوجئ المسافرون، ومعظمهم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، باستبدال الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية "لارام" بأخرى أجنبية دون إشعار مسبق.
وأكدت شهادات عدد من الركاب أن الطائرة المستعملة لم تستجب للمعايير الدنيا للجودة، سواء من حيث شروط السلامة أو ظروف الراحة داخل المقصورة، مما تسبب في حالة استياء عارمة، كما أن طريقة الهبوط غير المستقرة عمّقت من مشاعر القلق والذعر، حيث وصف بعض المسافرين التجربة بأنها "قريبة من كارثة جوية".
وقد سرعت هذه الواقعة من طرح أسئلة برلمانية على وزير النقل واللوجيستيك حول ظروف تنظيم الرحلات الجوية، ومدى التزام الناقلة الوطنية بتعهداتها التعاقدية تجاه زبنائها، خصوصا في ما يتعلق بنوعية الطائرات والخدمات المقدمة.
كما جرى التساؤل عن المراقبة التقنية للطائرات المستعان بها عبر عقود المناولة أو الاستئجار، ومدى ضمانها لمعايير السلامة والأمن.
