مقتل 10 عناصر من ميليشيات البوليساريو في ضربة جوية للجيش المغربي
في مستجد أمني جديد يؤكد مرة أخرى جاهزية القوات المسلحة الملكية وقدرتها على الرد السريع، نجحت الدرونات المغربية، يوم أمس الخميس، في إحباط محاولة هجوم إرهابي خطير كانت تخطط له ميليشيات "البوليساريو" لاستهداف مدينة السمارة، في عملية دقيقة أجهضت مخططاً كان سيعرض المدنيين لخطر كبير.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد تحركت عناصر مسلحة تابعة للجبهة على متن سيارتين قادمتين من الجهة الموريتانية، وتسللت إلى منطقة شرق الجدار الأمني، وكانت تستعد لإطلاق صواريخ “غراد” تجاه المدينة. غير أن تدخل الدرونات المغربية تم باحترافية عالية، لينتهي الهجوم قبل تنفيذه.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضربة الاستباقية للقوات المسلحة الملكية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من ميليشيات البوليساريو، في وقت تلتزم فيه قيادة الجبهة الانفصالية الصمت المعتاد دون كشف حصيلتها البشرية.
ويأتي هذا التحرك الفاشل متزامناً مع الذكرى الخامسة لإعلان البوليساريو “استئناف الحرب” ضد المغرب، وبعد أيام قليلة من صدور قرار أممي جديد يدعم مقترح الحكم الذاتي، وهو ما يعكس—وفق مراقبين—حالة الإحباط والتخبط داخل قيادة الجبهة.
من جهتها، تواصل القوات المسلحة الملكية تعزيز تأمين الحدود الجنوبية باحترافية ويقظة دائمة، عبر مقاربة استباقية تُحبط أي تهديد يستهدف استقرار الأقاليم الجنوبية وسلامة سكانها.
