هشام آيت منا: ضحيت بصحتي ومالي وعائلتي من أجل الوداد.. الرئاسة لها قوانينها والمشجع له قواعده
عقد نادي الوداد الرياضي، مساء اليوم الإثنين، جمعه العام العادي للموسم الرياضي 2024-2025 بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، وذلك بحضور ممثل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية خالد فاكرني، الكاتب العام السابق لنادي الرجاء الرياضي وعضو المكتب المديري للعصبة، الذي تم اختياره للإشراف على هذه المهمة.
وتضمن جدول أعمال الجمع العام قراءة محضر الموسم الماضي وتقديم التقريرين الأدبي والمالي، إلى جانب عرض تقرير مراقب الحسابات والتداول بشأنه، فضلا عن تقديم مستجدات الوضعية القانونية للشركة الرياضية والمصادقة المبدئية على فتح رأسمالها.
وأكد رئيس النادي هشام آيت منا، في كلمة له بالمناسبة، أنه عند توليه مهمة رئاسة الوداد وجد جميع العقود منتهية، مشيرا إلى أنه تمكن خلال عام واحد من تجاوز العديد من المشاكل، مبرزا أنه ضحى بماله وصحته وعائلته من أجل الفريق، داعيا المنخرطين والجمهور إلى مواصلة دعمه.
وأضاف أن الرئاسة لها قوانينها الخاصة، وأن المشجع له قواعده، مبرزا أن بعض الاتهامات التي تشكك في حبه للفريق لا تعكس حقيقة ما يبذله من مجهودات.
وكشف آيت منا أن مدرسة الوداد الرياضي تضم حاليا 598 لاعبا من مواليد 2008 في طور التكوين، مؤكدا أن سياسة النادي في هذا المجال تسير وفق تصور يهدف إلى الاستثمار في المواهب الشابة.
كما أوضح أن تداول أسماء اللاعبين المستهدفين من طرف الفريق عبر مواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى ارتفاع قيمتهم المالية وصعوبة التعاقد معهم، مشيرا في المقابل إلى أن الانتقادات الموجهة لبعض اللاعبين الذين لا يحظون بقبول جماهيري تجعل الفريق يتكبد خسائر عند محاولة بيعهم بأقل من القيمة التي تم التعاقد بها.



















































