عزيز أخنوش يحتفي بالقرار التاريخي لمجلس الأمن ويشيد بالدبلوماسية الملكية في قضية الصحراء المغربية

نونبر 1, 2025 - 17:02
 0
.
عزيز أخنوش يحتفي بالقرار التاريخي لمجلس الأمن ويشيد بالدبلوماسية الملكية في قضية الصحراء المغربية

بعد القرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي الذي رسخ الحكم الذاتي للصحراء المغربية ووجاهة الطرح المغربي، خرج جميع المغاربة للاحتفاء بهذا الإنجاز، وشهدت مدينة بني ملال أول تفاعل من رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.

وخلال افتتاح لقاء “مسار الإنجازات” بجهة بني ملال-خنيفرة، اليوم السبت، أمام حشد غفير من أعضاء الحزب وعدد من الوزراء، أكد أخنوش أن “الدبلوماسية المغربية، بقيادة ملكية، مثلت طيلة ست وعشرين سنة نموذجا للحكمة والواقعية والحزم في المواقف الوطنية والقومية والدولية”. 

وأضاف أن “الدبلوماسية الملكية الحكيمة جعلت بلادنا اليوم نموذجا للاحترام والمصداقية، وهو ما انتهى إلى قطف الثمار الإيجابية”.

وأشاد رئيس حزب “الأحرار” بالدور القيادي للملك محمد السادس في تأمين وحدة التراب الوطني، واصفا إياه بأنه “نموذج يُحتذى به في بُعد النظر وحُسن تقدير الأمور”، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس ظل منذ توليه العرش الحصن الذي يجعل القضية الوطنية في مساحة آمنة من أي تطاول على الوحدة الترابية.

وأكد أخنوش أن لقاء بني ملال يكتسي طابعا خاصا، كونه جاء في “لحظة مفصلية تعيشها قضيتنا الوطنية الأولى”، في ظل الزخم الدولي الإيجابي بعد إقرار الأمم المتحدة مساء الجمعة مقترح الحكم الذاتي كحل أساسي وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.

وقال أخنوش: “هنيئا لجلالة الملك نصره الله، وهنيئا لجميع المغاربة داخل الوطن وخارجه بهذا المنجز التاريخي والقرار الأممي العادل والمنصف الذي يفتح الباب أمام جميع الأطراف من أجل الحوار والتوافق الذي لا غالب فيه ولا مغلوب”. وأضاف أن القرار الأممي يمثل فرصة لتشييد فضاء إقليمي متعايش ومزدهر، ويضع جميع الأطراف أمام مسؤوليتها الوطنية.

وتابع المسؤول السياسي بأن هذا الإنجاز يعكس جوهر الرؤية الملكية، التي جعلت من سنة 2025 لحظة للانتقال من منطق التدبير إلى منطق التغيير، ويتيح التطلع إلى مستقبل مطبوع بالمزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعيش المشترك بسلام وازدهار في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

واختتم أخنوش كلمته وسط ترديد شعارات وطنية ورفع الأعلام الوطنية بالتأكيد على التقدير البالغ لدور الملك محمد السادس في تحقيق هذا الإنجاز الدبلوماسي غير المسبوق، مؤكدًا أن المغرب أصبح اليوم نموذجا للاعتبار والمصداقية على المستوى الدولي.