رئيس مجلس المستشارين يشيد بقرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء المغربية ويعتبره تتويجا للمسار الوطني

في جلسة عمومية مشتركة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، ألقى محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، كلمة تاريخية بمناسبة القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء المغربية، مؤكدًا أن هذا القرار هو تتويج لمسار وطني طويل.

وقال ولد الرشيد إن المغرب اليوم، في إطار هذه المسيرة المباركة، يستقبل مرحلة جديدة وحاسمة، محملة ببشائر الاعتراف والإنصاف المنتظرين، مؤكدًا أن هذه اللحظة ليست مجرد محطة عابرة، بل هي تجسيد لإرادة راسخة وإيمان عميق بقيم الحق والإنصاف، وتعكس ثقة المملكة بمستقبل يليق بتضحيات أبنائها ويحافظ على كرامة ترابها ووحدتها الوطنية.

وأكد المتحدث أن القرار الأممي رقم 2797 يمثل تتويجًا لأكثر من خمسين سنة من النضال والعمل الدبلوماسي والسياسي المتواصل دفاعًا عن السيادة المغربية ووحدتها الترابية.

كما شدد ولد الرشيد على أن الأقاليم الجنوبية ليست مجرد مساحة جغرافية، بل روح وطن تسكنها البيعة وتحفظها الأجيال، وأن الرمزية الكبرى لهذا القرار تتزامن مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، ما يعكس التلاحم بين استكمال الوحدة الترابية وتثبيت السيادة الوطنية.

وأكد رئيس مجلس المستشارين، أن الموقف الدولي المتخذ من خلال التصويت لصالح القرار جاء نتيجة دعم أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التي عبّرت عن تأييدها الدائم لمغربية الصحراء، وعن تقديرها لعدالة القضية المغربية وحكمة القيادة الملكية الرشيدة.