إحباط عملية سطو على أملاك الدولة ببوجدور
كشفت يومية "الصباح" أن عامل بوجدور، أحبط عملية سطو وترام على وعاء عقاري مملوك للدولة، في موقع إستراتيجي بالمدينة نفسها، والتي نهبت أراضيها من قبل سياسيين ومنتخبين "كبار"، بتواطؤ ومباركة مسؤولين، ضمنهم من غادر الإقليم، ومن يواصل ممارسة مهامه، ويتخذ من العيون مقرا له.
وأوضحت اليومية، أن "منتخب كبير" اشتهر باحترافيته في تحفيظ أراض تابعة لأملاك الدولة باسمه، غالبا ما تكون مخصصة في تصميم التهيئة مناطق خضراء، كما حدث مع برلماني معروف حول، في ظروف غامضة، "جردة" عارية إلى ملكية خاصة، ما نتج عنه حرمان شخص يملك عقارا قانونيا، من بناء مشروعه العقاري، من قبل مصالح الوكالة الحضرية، بحجة أنه سيحجب الرؤية عن "المنتخب الكبير"، الذي سطا على عقار من أملاك الدولة، كان مخصصا فضاء أخضر.
وأشار المصدر، إلى أن هذا البرلماني، ليس وحده من حول أراضي أملاك الدولة، المخصصة في تصميم التهيئة مناطق خضراء إلى ملكية خاصة، بل هناك أسماء نافذة اشتهرت بذلك.
ووفق "الصباح" يأمل سكان بعض الأقاليم الجنوبية، خصوصا في إقليم بوجدور، أن يفتح عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، تحقيقا إداريا في كل الملفات المشبوهة التي هزت أراضي أملاك الدولة، وكيف تم السطو عليها بطرق مشبوهة، وتحويل مساحات خضراء إلى مشاريع عقارية أو ملكية خاصة لنافذين يحملون صفات تمثيلية في مؤسسات منتخبة، ضمنها المؤسسة التشريعية.



















































