المحكمة الابتدائية بفاس تؤجل محاكمة اليوتيوبر “نعيمة البدوية” وابنتها وزوج ابنتها
كشفت مصادر مطلعة، أن غرفة الجنح بالمحكمة الابتدائية بفاس، قررت يوم أمس الإثنين 8 دجنبر، تأجيل النظر في ملف اليوتيوبر المعروفة بـ"نعيمة البدوية"، إلى جانب ابنتها وزوج ابنتها، على خلفية قضية تتعلق بـ"السب، الإخلال العلني بالحياء، بث محتويات مخلة بالحياء العام، والتشهير"، كان ضحيتها عامل مهاجر يقيم في فرنسا.
وتم تحديد جلسة جديدة في 22 دجنبر الجاري لاستدعاء باقي المتهمين ومنحهم مهلة لإعداد دفاعهم، بعد متابعة هؤلاء بناءً على شكاية تقدم بها الضحية، الذي أشار إلى أن زوجته تتعرض لهجمات متكررة من قنوات منافسة على منصة يوتيوب، تهدف إلى جذب المشاهدين وتحقيق أرباح مالية.
وأوضح الضحية أن شخصًا قام بتصوير سيارته بالقرب من منزله في ضواحي مولاي يعقوب، وأرسل الفيديو إلى "مي نعيمة" التي نشرته على قناتها مع توجيه عبارات مسيئة له ولزوجته. كما نشر المتهمان الآخران مقاطع مباشرة مسيئة للضحية بطريقة مستفزة وفكاهية لجذب المشاهدين، في حين بث المتهم الثالث فيديو مباشرًا يحتوي على إيحاءات جنسية خلال ليلة زفافه، مستغلاً الحدث لتحقيق مكاسب مالية.
وذكرت مصادر قضائية أن التهم الموجهة تشمل: الإخلال العلني بالحياء، التشهير بالأشخاص عبر نشر صورهم وأقوالهم، نسب أمور شائنة للغير، والسب. وقد سجلت زوجة الضحية شكاية مماثلة لدى الدرك الملكي بنسودة، نظراً لمحل سكناها.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة المقبلة حضور جميع الأطراف المعنية، حيث ستتيح المحكمة للمتهمين فرصة تقديم دفاعهم، فيما تواصل السلطات متابعة الملف لضمان محاسبة كل من يثبت تورطه في نشر محتويات مسيئة ومخالفة للحياء العام.
ويأتي متابعة المتهمين في ظل تصاعد الغضب من المحتويات الرقمية التي نشروها، والتي ألحقت ضرراً كبيراً بالأشخاص المعنيين، خصوصاً مع انتشار هذه المواد على نطاق واسع على المنصات الرقمية، والتي تضمنت إساءات ومقاطع خادشة للحياء العام قبل تدخل النيابة العامة.



















































