مبديع ينفي علاقته بـ"قصر الضيافة" ويطالب بحمايته من الأخبار الزائفة
نفى محمد مبديع، رئيس جماعة فقيه بنصالح السابق، اليوم الجمعة، أي علاقة له بـ”قصر الضيافة” الذي جرى هدمه خلال الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال مثوله أمام القاضي علي الطرشي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على خلفية متابعته بتهم تبديد أموال عمومية خلال فترة رئاسته للجماعة.
وخلال الجلسة، دحض مبديع الأخبار التي روجت له على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره “المالك الحقيقي” للقصر، مؤكداً أن هذه الادعاءات “عارية عن الصحة”.
ودعا النيابة العامة إلى التدخل لحمايته من هذه الإشاعات، قائلاً: “النيابة العامة تحاسبني الآن لكنها لا تحميني ممن يأكل لحمي ولحم أبنائي”، موضحا أن الأخبار الكاذبة “تقتله وهو قابع في السجن”، ملتمسا من القاضي أن ينصفه ويأخذ حقه من مروجيها.
وأشار رئيس جماعة فقيه بنصالح السابق، إلى أن دفاعه تقدم بشكايات ضد المنابر التي روجت لهذه الأخبار، “لكن دون جدوى”، مضيفا أن بعض الفيديوهات التي ربطت اسمه بالقصر بلغت مليوني مشاهدة، رغم نفي المستثمر صاحب البناية الحقيقي، "حسن.ح"، لهذه الشائعات.
ويتابع القيادي بحزب الحركة الشعبية محمد مبديع، المعتقل منذ أبريل 2022، بتهم تتعلق بشبهات فساد مالي وتبديد أموال عمومية خلال فترة رئاسته لجماعة فقيه بنصالح.



















































