أرباب المقاهي والمطاعم بالهرهورة يعلنون إضرابا إنذاريا احتجاجا على زيادات في الرسوم
يعتزم أرباب المقاهي والمطاعم في جماعة الهرهورة خوض إضراب إنذاري لمدة يومين، وذلك يومي 19 و20 ماي الجاري، احتجاجا على قرارات جديدة وصفت بـ"الصادمة"، اتخذها المجلس الجماعي خلال دورته الأخيرة.
ويأتي هذا التصعيد عقب إقدام المجلس على الرفع الكبير لسعر استغلال الملك العمومي، إذ انتقل من 280 درهما إلى 2400 درهم للمتر المربع سنويا، إلى جانب رفع رسم المشروبات إلى 10% من رقم المعاملات.
وأثارت إجراءات أثارت استياء واسعا في صفوف المهنيين الذين اعتبروها "تهديدا مباشرا لاستقرار مقاولاتهم ومصدر رزق العاملين فيها".
واعتب الفرع المحلي للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في بلاغ له أن هذه الزيادات تندرج ضمن ما سماه "قفزا نحو الحلول السهلة"، محذرا من "تبعات اجتماعية واقتصادية خطيرة" قد تترتب عن تطبيقها، من قبيل إغلاق المحلات وتسريح العمال.
ووصف المكتب المحلي القرار بـ"الارتجالي وغير المسؤول"، معتبرا أنه "يتناقض مع روح النقاش الوطني الدائر حاليا بشأن القانون الإطار المتعلق بتنظيم القطاع"، محملا رئيس الجماعة وأعضاء المجلس الذين صوتوا لصالح القرار كامل المسؤولية عن التداعيات المحتملة.
كما ناشد المكتب عامل الإقليم بعدم المصادقة على القرار، ودعا إلى إعادته إلى المجلس الجماعي من أجل مراجعة فحواه بما يراعي الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر منها القطاع.
وأكدت الجامعة أنها منفتحة على الحوار الجاد والمسؤول، لكنها شددت في الوقت نفسه على استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن مصالح المهنيين، بما في ذلك إمكانية التصعيد إذا استمر "التعنت" في فرض قرارات قالت إنها "لا تخدم لا الاقتصاد المحلي ولا المصلحة العامة".



















































