إطلاق حملة لمقاطعة السمك بالمغرب بسبب ارتفاع الأسعار
أطلق عدد من النشطاء المغاربة حملة مقاطعة واسعة للسمك، تهدف إلى الاحتجاج على الارتفاع الكبير في الأسعار، خاصة سمك السردين، بسبب المضاربة وسيطرة لوبيات تجارية على قطاع الصيد البحري دون رقابة فعالة.
وتأتي هذه الحملة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث يزداد الطلب على الأسماك، مما يزيد من وطأة ارتفاع الأسعار على الأسر المغربية.
وتم إطلاق المقاطعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغات مثل "#ما_تشريش_الحوت"، #خليه_إخناز، تدعو المواطنين إلى عدم شراء السمك حتى يتم تخفيض أسعاره.
وكان قد أثار بائع الحوت الشاب عبد الإله جدلا واسعا في المغرب بعد أن كشف عن أن سعر بيع السردين يجب أن يتراوح بين 5 و7 دراهم، في حين أنه يباع في الأسواق المحلية بأسعار خيالية تصل إلى 17 و19 درهما.
وفي هذا السياق عبر النشطاء عن استيائهم من إغلاق السلطات في مراكش لمحل الشاب عبد الإله، الذي اشتهر ببيع السردين بأسعار مناسبة، مما اعتبره الكثيرون "استهدافا لمن يسعون لتقديم منتجات بأسعار معقولة".
ومن جهتهم برر التجار ارتفاع الأسعار بتقلبات السوق ووفرة السمك، مشيرين إلى وجود ما يعرف بـ"الشناقة" الذين يسهمون في زيادة الأسعار قبل وصولها للمستهلك.



















































