إهمال في نقل مختل عقليا ينتهي بمأساة على طريق مراكش
لقيت امرأة مصرعها وأصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، إثر حادث انقلاب سيارة إسعاف كانت تقل مختلا عقليا، على الطريق الرابطة بين دار ولد زيدوح ومراكش، وذلك وفقا لما أوردته جريدة "المساء" في عددها الصادر ليوم غد الجمعة 23 ماي 2025.
وبحسب المصدر ذاته، فإن سيارة الإسعاف التابعة لجماعة دار ولد زيدوح كانت تقل المختل العقلي رفقة والدته في اتجاه مدينة مراكش، قبل أن يقدم الأخير، بشكل مفاجئ، على سحب مقود السيارة من يد السائق، ما تسبب في فقدان السيطرة عليها وانقلابها بمنطقة أولاد رميش.
الحادث أسفر عن وفاة والدة المريض بعين المكان، فيما نُقل المصابون الآخرون لتلقي العلاجات الضرورية، وسط حالة استنفار في صفوف السلطات المحلية والمصالح الأمنية، التي باشرت تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة.
ويطرح هذا الحادث تساؤلات حول مدى احترام المعايير القانونية والإجراءات المهنية في نقل المرضى النفسيين، خاصة أن المختلين عقليا يفترض نقلهم ضمن ظروف مؤمنة وتحت إشراف مصالح الصحة والأمن، وفق ما تؤكده الممارسات المعمول بها في هذا المجال.



















































