الدار البيضاء.. افتتاح أول دار للخريجين من التعليم العالي الفرنسي
احتضنت مدينة الدار البيضاء، أمس الجمعة، تدشين أول دار على الصعيد العالمي مخصصة لخريجي التعليم العالي الفرنسي، بحضور السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكورتييه، وعدد من الشخصيات، إلى جانب أزيد من 300 خريج مغربي تلقوا تعليمهم العالي بفرنسا.
وجاء افتتاح هذا الفضاء الجديد متزامنا مع انطلاق النسخة الثالثة من الأيام العالمية للخريجين التي تحتضنها عدة مدن مغربية.
ويمثل المشروع مبادرة تهدف إلى توطيد روابط خريجي مؤسسات التعليم العالي الفرنسية المقيمين بالمغرب، وقد تم إنجازه بتعاون مع عدد من جمعيات خريجي مدارس فرنسية مرموقة، على غرار Sciences Po وHEC وESSEC وEMLyon.
ويشكل هذا الفضاء نقطة التقاء مهنية وإنسانية ترمي إلى تسهيل اندماج الخريجين في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الحركية بين المغرب وفرنسا في مجال التعليم والتكوين.
دار الخريجين، التي افتتحت بعد عام من إطلاق نظام “تأشيرة التنقل” في ماي 2024، ترمز إلى مرحلة جديدة في الشراكة الثنائية، لا سيما في ظل وجود عشرات الآلاف من الطلبة المغاربة بفرنسا، ما يجعل من الجالية الطلابية المغربية أكبر جالية أجنبية في التعليم العالي الفرنسي.
ويمنح هذا الفضاء زخما جديدا للجهود المبذولة في سبيل تعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي بين البلدين.
فعاليات الأيام العالمية للخريجين، التي تنظمها “كامبوس فرانس المغرب”، تتوزع بين الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فاس، وطنجة، وتقام تحت شعار “مواهب لتغيير العالم”، من خلال برمجة غنية تشمل أنشطة فكرية وفنية ومهنية، تبرز دور الخريجين في المساهمة في التحديات البيئية والاقتصادية والعلمية التي تواجه العالم.
