المديرية العامة للأمن الوطني تختم الدورة الـ6 لأيام الأبواب المفتوحة بحفل كبير
في ختام الدورة السادسة، لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي احتضنها مركز محمد السادس للمعارض بمدينة الجديدة، نظمت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الخميس حفل كبير حضره المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي.
تنظيم هذا الحفل، يأتي في سياق السعي لتكريم والاحتفاء بجميع الشرطيات والشرطيين الذين شاركوا في هذه التظاهرة المجتمعية ذات البعد التواصلي، بالإضافة إلى تكريس ثقافة الاعتراف بمجهودات جميع الأطر والموظفين الذين أشرفوا على تقديم الشروحات في أروقة وفضاءات المعرض، وكذلك كل أولئك الذين شاركوا في الاستعراض والعروض المقدمة للمواطنات والمواطنين.
وشهد هذا الحفل حضور العشرات من عناصر الشرطة ممن شاركوا في تظاهرة الأبواب المفتوحة، وعدد من أفراد عائلاتهم، حيث شكلت هذه المناسبة فرصة للاحتفال والتلاحم والتفاعل بين جميع مكونات أسرة الأمن الوطني بمختلف تخصصاتها ووحداتها الأمنية والنظامية والاجتماعية.
وتميزت فقرات هذا الحفل بتقديم فيلم توثيقي لجميع اللحظات التي شهدتها تظاهرة الأيام المفتوحة للأمن الوطني، والتي أظهرت تفاعل المواطنين مع أسرتهم الأمنية، وتجاوب موظفي الشرطي مع جميع الفئات العمرية من المواطنين، في صورة تجسِد الانفتاح المرفقي لجهاز الأمن الوطني، وتُوَطِد فلسفة الشرطة المجتمعية.
وإلى جانب عبد اللطيف حموشي، عرف الحفل الكبير حضور كل من وزير الخارجية ناصر بوريطة والوزير المنتدب في المالية فوزي لقجع، والناخب الوطني وليد الركراكي، بالإضافة إلى جميع مدراء ورؤساء الهيئات المركزية في قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وكافة ولاة الأمن ورؤساء الأمن الجهوي والإقليمي على الصعيد الوطني.
والجدير بالذكر، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي أقيمت بمدينة الجديدة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و21 ماي الجاري، ناهز مليونين و400 ألف (2.400.000) زائر وزائرة، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا مقارنة مع باقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الدورة تميزت بتسجيل مستويات توافد يومية قياسية، تجاوزت خلال فترة ذروة الحضور الجماهيري يومي السبت والأحد 17 و18 ماي، حصيلة إجمالية فاقت مليون و180 ألف زائرا، تشكلت أساسا من فئة التلاميذ الذين يمثلون 1916 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية وعتيقة ومدارس حفظ القرآن الكريم، فضلا عن حضور مكثف لممثلي ما يناهز 1500 من هيئات المجتمع المدني، ومراسلي 187 منبرا إعلاميا وقناة تلفزية ومحطات إذاعية.



















































