النقابة الوطنية للاتصالات تتوصل إلى اتفاق اجتماعي "تاريخي" مع إدارة "اتصالات المغرب"
أعلنت النقابة الوطنية للاتصالات، التابعة للفدرالية الوطنية للشغل، اليوم الثلاثاء عن توصلها اتفاق اجتماعي وصفته بـ "التاريخي" مع إدارة شركة "اتصالات المغرب"، التي يوجد على رأسها محمد بن شعبون.
وأوضحت النقابة في بلاغ لها أنه "في إطار الدينامية الجديدة التي تعرفها شركة اتصالات المغرب، وتبعا لمخرجات لقاء أبريل الماضي مع رئيس الإدارة الجماعية، عقد الكاتب العام للنقابة الوطنية للاتصالات العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل حميد كجي لقاء مع مدير الموارد البشرية للشركة صبيحة يوم 6 يونيو 2025، وذلك لمناقشة وتدارس مختلف القضايا المهنية والاجتماعية لعموم الشغيلة الاتصالاتية المعبر عنها في المذكرة المطلبية التي تم رفعها لرئيس الإدارة الجماعية في اللقاء السابق، الرامية إلى تحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية والمهنية للشغيلة الاتصالاتية ويساهم في تطوير الشركة ويضمن لها شروط التنافسية في القطاع وطنيا ودوليا".
وذكر البلاغ أن اللقاء تم في "أجواء إيجابية جدا"، حيث تم الاتفاق على زيادة عامة في الأجور بنسبة 5 في المائة بمبلغ حد أدنى في 500 درهم ابتداء من يونيو 2025، ورفع قيمة منحة تمدرس أبناء المستخدمين بنسبة 50 في المائة، مع رفع عدد منح التعليم العالي المقدمة لأبناء المستخدمين المتفوقين إلى 20 منحة سنويا.
وإلى جانب هذا، شمل الاتفاق خفض تسعيرة الولوج إلى مراكز التخييم والاصطياف التابعة للشركة إلى نسبة 50 في المائة بحد أدنى في 150 درهم، والرفع من نسبة مساهمة الإدارة في تسعيرة الاستفادة من مراكز الاصطياف التابعة للقطاع الخاص بنسبة 30، لتبلغ 130 في المائة، ممتدة خارج الفترة الصيفية، وتقديم أثمنة تفضيلية للراغبين في الاستفادة من مراكز التخييم والاصطياف التابعة للقطاع الخاص خارج الفترة الصيفية.
وتضمن الاتفاق أيضا توسيع خدمة النقل الصحي، وخصوصا الإسعاف، لتشمل المتقاعدين، ومأسسة التواصل مع المتقاعدين عبر تطبيق على الهاتف النقال ووضع عنوان إلكتروني خاص بهم رهن إشارتهم، مع رفع ميزانية الحوافز (Commissionnements) بالنسبة لكل من يشارك في عملية البيع وتوسيع الخدمات.



















































