معهد الآثار الأمريكي يطلق حملة دولية لحماية التراث المغربي من النهب
أطلق معهد الآثار الأمريكي (AIA) حملة دولية جديدة ترمي إلى تعزيز حماية التراث الثقافي المغربي، من خلال دعوة الأفراد والمؤسسات إلى كتابة رسائل دعم موجهة للحكومة الأمريكية بغرض تجديد الاتفاقية الثقافية الثنائية المبرمة مع المغرب، والتي تهدف إلى منع الاتجار غير المشروع في الموارد الثقافية والأثرية.
وتأتي هذه المبادرة في سياق اقتراب اجتماع اللجنة الاستشارية الأمريكية للممتلكات الثقافية (CPAC)، المرتقب خلال شهر ماي الجاري، والذي ستناقش خلاله طلبات تجديد اتفاقيات مماثلة مع عدد من الدول، من بينها المغرب.
وأكد المعهد أن تجديد الاتفاقية سيمكن من استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في مواجهة تهريب القطع الأثرية، خاصة في ظل تنامي الظاهرة وتزايد الطلب غير القانوني على الآثار في الأسواق العالمية.
كما أشار إلى أن تقديم رسائل الدعم من طرف زوار المغرب أو المهتمين بتراثه يشكل عنصرا مؤثرا في مسار اتخاذ القرار داخل اللجنة الأمريكية.
ودعا المعهد كل من تربطه علاقة ثقافية أو علمية أو سياحية بالمغرب إلى المشاركة في الحملة عبر المنصة الرسمية للحكومة الأمريكية regulations.gov، من خلال إدخال الرمز المرجعي [DOS-2025-0003] واتباع الخطوات المحددة لتقديم الملاحظات.
واعتبر المعهد أن هذه المشاركة تمثل مساهمة عملية في حماية التراث المغربي من النهب والتهريب، كما تندرج ضمن جهود أوسع يبذلها منذ تأسيسه سنة 1879 لتعزيز حماية الممتلكات الثقافية في مختلف دول العالم.



















































