مدربون إسكتلنديون يعبرون عن مخاوفهم من مواجهة المنتخب المغربي في مونديال 2026
شهدت اسكتلندا اهتماماً لافتاً عقب الإعلان عن نتائج قرعة كأس العالم 2026، التي وضعت منتخبها الوطني في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من المغرب والبرازيل وهايتي.
واعتبر عدد من المدربين والمحللين الاسكتلنديين أن المنتخب المغربي يشكل الخطر الأكبر في هذه المجموعة، مستحضرين التاريخ الذي جمع الفريقين سابقاً.
وقال بات كيفن، الجناح السابق لمنتخب إسكتلندا، إن الهزيمة القاسية أمام المغرب في مونديال 1998 بنتيجة 3-0 ما زالت معلّقة في ذاكرة اللاعبين والجماهير، واصفاً تلك المواجهة بأنها تركت “أثراً مؤلماً لا يُنسى”. وأوضح في تصريح لـ **BBC Radio 4** أن الحفاظ على حظوظ التأهل يمر عبر الفوز أولاً على هايتي، معتبراً مواجهة المغرب “عقبة صعبة للغاية”.
من جانبه، أكد القائد والمدافع السابق سكوت براون أن المنتخب المغربي سيكون خصماً قوياً، مستشهداً بتصنيفه العالمي (11 عالمياً) وبالمستوى الذي أظهره خلال مبارياته الأخيرة. وأضاف: “المغرب، تماماً مثل البرازيل، يتوفر على لاعبين ذوي جودة عالية، لذلك يجب علينا التركيز على نقاطنا الممكنة ضد هايتي”.
أما المهاجم السابق جيمس ماكفادن، فاعتبر أن القرعة لم تكن رحيمة بالمنتخب الاسكتلندي، مشيراً إلى أن المغرب والبرازيل هما الأقوى على الورق داخل المجموعة. وقال إن مواجهة أسود الأطلس “ستكون من بين أصعب المباريات نظراً لخبرتهم الكبيرة في كأس العالم وتفوقهم في السنوات الأخيرة”.
الصحافة الاسكتلندية بدورها عبّرت عن التخوف نفسه؛ إذ وصفت صحيفة “ذا سكوتسمان” المنتخب المغربي بأنه “الخصم الذي لا يرغب الإسكتلنديون في مواجهته”، مشيدة بالجيل الحالي بقيادة وليد الركراكي وبأرقامه المميزة في تصفيات المونديال، حيث حقق ثمانية انتصارات متتالية وسجل 22 هدفاً مقابل هدفين فقط.
