ارتفاع حصيلة انفجار ميناء رجائي في إيران إلى 40 قتيلا وأكثر من 1241 مصاب
ارتفع عدد ضحايا انفجار ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس جنوبي إيران إلى 40 قتيلا، إضافة إلى إصابة نحو 1241 شخصا، وفق ما أفادت به وسائل إعلام رسمية، وسط استمرار الجهود لإخماد الحريق الهائل الذي شبّ في منطقة الحاويات بالميناء.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أن الأولوية في الوقت الراهن هي لإخماد النيران قبل فتح تحقيق شامل في أسباب الانفجار.
وقال رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران إن عمليات الإطفاء ما زالت مستمرة، متوقعاً السيطرة الكاملة على الحريق بحلول فجر الاثنين، فيما انضمت فرق إطفاء من طهران وبوشهر وكرمان وفارس إلى قوات هرمزجان للمساعدة.
وساهمت طائرات مروحية وأخرى متخصصة عبر إلقاء المياه من الجو طوال الليل في محاولة لاحتواء الحريق. وأشارت السلطات إلى أنه تم التعرف على هوية عشرة ضحايا فقط حتى الآن، بينهم امرأتان.
وبينما سمحت السلطات الإيرانية لأول سفينة بدخول ميناء الشهيد رجائي منذ وقوع الحادث، أفادت وكالة "تسنيم" بأن مسؤولي الجمارك يتواجدون بالميناء للعمل على استئناف العمليات الجمركية خلال الساعات المقبلة، مع إصدار إذن بخروج الشاحنات بالتنسيق مع باقي الأجهزة المختصة.
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أعلن عن تشكيل لجنة برلمانية خاصة للتحقيق في الحادث. وبينما لم تتوفر معلومات رسمية دقيقة عن أسباب الانفجار، ذكرت شركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في إدارة المخاطر البحرية أن شحنة من الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ الباليستية قد تكون وراء الحادث، مشيرة إلى أن الشحنة وصلت إلى الميناء قادمة من الصين في مارس الماضي.
وفي المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية الجنرال رضا طالعي هذه التقارير، مؤكدا أن بلاده لم تستورد أو تصدر أية شحنات ذات استخدام عسكري عبر الميناء، ووصف التقارير الأجنبية بأنها لا أساس لها من الصحة.



















































