جمعية تناشد القضاء لحماية "مولات 88 غرزة" من العنف الرقمي والتشهير
وجهت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة نداء إلى السلطات القضائية والأمنية من أجل توفير الحماية اللازمة للضحية المعروفة إعلاميا بلقب "مولات 88 غرزة"، على خلفية ما تتعرض له من موجة عنف رقمي متصاعدة، تجلت في حملات تشهير وتحريض على الكراهية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وذلك منذ تداول ملفها في الفضاء العمومي.
وأكدت الجمعية، في بلاغ أن ما تتعرض له المعنية من إساءات وممارسات مهينة على المنصات الرقمية يشكل انتهاكا لحقوقها الأساسية، ويعرضها لأضرار نفسية خطيرة قد تمتد آثارها على المدى البعيد، مشيرة إلى أن استمرار هذه الحملات قد يفاقم من معاناتها ويؤثر على سلامتها النفسية والجسدية.
وأبرزت الجمعية أن التضامن مع الضحية لا ينبغي أن يقتصر على الخطابات، بل يستوجب تدخلا عاجلا من الجهات المختصة لتفعيل المقتضيات القانونية ذات الصلة بالعنف الرقمي، وتقديم المتورطين في هذه الأفعال إلى العدالة، انسجاما مع التزامات المغرب في مجال حماية حقوق الإنسان وكرامة النساء.
