وفاة رضيعة في حضانة بطنجة تثير استنفار السلطات وموجة مراقبة شاملة للحضانات العشوائية
خلف حادث وفاة رضيعة في حضانة بمدينة طنجة، موجة استنكار واسعة من طرف الشارع المغربي، وأعادت قضية العشوائية في مؤسسات الرعاية الطفولية إلى الواجهة من جديد.
ونتج عن هذا الحادث انطلاق حملات واسعة لمراقبة وتفتيش عدد من الحضانات المنتشرة في مقاطعات المدينة الأربع, وخصوصًا داخل الأحياء الهامشية والفقيرة التي يشتغل عدد منها بدون تراخيص أو رقابة.
وشرعت مصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل بطنجة في عملية جرد دقيقة تشمل المؤسسات القانونية وتلك التي تشتغل خارج الضوابط, على الرغم من صعوبة المهمة خاصة أن عدد كبيرا من هاته الحضانات لاتتوفر على التصاريح الازنة، وصرحت المصالح المعنية أن الهذف من هاته الحملة هو الحد من أوجه الفوضى في هذا القطاع والتأكد من سلامة وأمان الأطفال المرتادين لهذا المرفق.
وعرفات الأيام القليلة الماضية إقبالا كلبرا على تسوية الوضعية القانونية للحضانات،خاصة بعد تكثيف مدينة طنجة لعملية المراقبة وتتبع الحضانات العشوائية المنتشرة في الأحياء الهامشية والفقيرة.
وشددت المصالح المعنية، على أن الحضانات التي تمارس نشاطها دون ترخيص، ستكون في إنتظار عقوبات صارمة تشمل المتابعة القضائية، بهذف ضمان حماية الأطفال وردع المخالفين.
