الرباط تحتضن المؤتمر الدولي التاسع لطبّ المستعجلات بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب
احتضنت العاصمة الرباط، ما بين 16 و18 أكتوبر الجاري، أشغال المؤتمر الدولي التاسع للجمعية المغربية لطبّ المستعجلات (SMMU)، تحت شعار "Urgences 2025"، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء في مجالات الطب العاجل والإنعاش والتدبير ما قبل الاستشفائي.
ونُظم هذا الحدث العلمي بفندق "سوفيتيل حدائق الورود"، وشهد حضور شخصيات طبية وطنية ودولية، إلى جانب ممثلي مؤسسات صحية وجامعية، وذلك بهدف تبادل التجارب حول أحدث الممارسات والتقنيات في تدبير الحالات الحرجة والطوارئ.
وتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر عدداً من الجلسات والورشات التكوينية، همّت مواضيع متعددة أبرزها تدبير النزيف لدى المرضى الخاضعين لمضادات التخثّر، والذكاء الاصطناعي في فرز الحالات الاستعجالية، والتعامل مع الكوارث الصحية والمناخية. كما خُصصت فضاءات لمحاكاة الحالات المستعجلة في ظروف واقعية لتقوية قدرات الفرق الطبية.
واختُتم المؤتمر بمحاضرة فكرية حول "التحرك بسرعة وبُعد إنساني: نحو أخلاقيات كونية للمستعجلات" قدّمها المفكر عبد الجليل لحجمري، أكّد فيها على ضرورة المزاوجة بين الفعالية التقنية والبعد الإنساني في الممارسة الطبية.
وأكدت الجمعية المغربية لطبّ المستعجلات، في ختام أشغال المؤتمر، عزمها مواصلة العمل على تطوير تكوين الأطر الطبية وتعزيز التنسيق بين المستشفيات والمصالح الميدانية، بما يضمن تدخلات سريعة وفعالة تنقذ الأرواح وتحسن جودة الرعاية.
