التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة والإصلاح مستمر لضمان الجودة والاستدامة
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن نسبة التغطية الصحية في المغرب بلغت حوالي 88 في المائة من مجموع السكان مع نهاية سنة 2024، في مؤشر يعكس التقدم المسجل في ورش الحماية الاجتماعية.
وخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أوضح وزير الصحة، أمين التهراوي، أن هذا الرقم تحقق بفضل سلسلة من التدابير الحكومية، من أبرزها إصدار 29 مرسوما تطبيقيا خاصا بفئات المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي الحقوق، إلى جانب تحويل أكثر من 11 مليون مستفيد من نظام "راميد" إلى نظام "أمو تضامن"، ما أتاح لهم الولوج إلى خدمات القطاعين العام والخاص.
كما أشار المسؤول الحكومي إلى تسجيل حوالي 3.8 ملايين شخص من الفئات المستقلة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو ما تم بالتوازي مع إطلاق حملة وطنية واسعة للتوعية، بغرض تسريع وتيرة الانخراط وضمان الاستفادة الفعلية من التأمين الإجباري عن المرض.
وأكد الوزير أن هذا التوسع في التغطية الصحية يتطلب تأهيلا شاملا للمنظومة الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات العلاجية وتعزيز ثقة المواطن في المستشفيات العمومية، كما شدد على أهمية إحداث مجموعات صحية ترابية، وإعادة رسم الخريطة الصحية وفق مقاربة جهوية عادلة ومنصفة.
وبخصوص تمويل النظام، أشار التهراوي إلى أن ديمومته تظل رهينة بانخراط الفئات المعنية في أداء واجبات الاشتراك، فيما تتولى الدولة تغطية مساهمات غير القادرين بناءً على معايير دقيقة وشفافة.



















































